-
ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الإيرانية لـ154.. والطلاب: إنها "ثورة"
بينما يواصل الإيرانيون للأسبوع الثالث على التوالي، تظاهراتهم المنددة بقمع السلطات، لاسيما في جامعات العاصمة، ذكر ناشطون، بانطلاق احتجاجات في طهران، تدعو إلى إطلاق سراح الطلاب المعتقلين في البلاد.
كذلك ردد طلاب جامعة فردوسي في مشهد شمال شرقي إيران، الثلاثاء، خلال إضرابهم، قائلين "هذا لم يعد احتجاجا.. بل بداية ثورة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر طلاب طهران، بالتعبير عن غضبهم عبر استخدام أبواق السيارات، عقب حملة الاعتقالات التي طالتهم، لا سيما في جامعة شريف، وفي الصدد، نوهت منظمة حقوقية إيرانية، بارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في البلاد إلى 154.
اقرأ أيضاً: عمال بالقطاعات التشغيلية لصناعة النفط الإيرانية يُساندون الاحتجاجات الشعبية
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 154 شخصاً، من ضمنهم أطفال، قتلوا في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سبتمبر الماضي، نتيجة وفاة الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها.
وأردفت المنظمة من خلال حسابها على تويتر أن مجموع الوفيات المؤكدة في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد ازداد إلى 63 شخصا على الأقل.
يشار إلى أن مهسا أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، كانت توفيت في 16 سبتمبر (2022) عقب ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل ما تسمى "شرطة الأخلاق"، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.
وقد أشعل مقتلها، منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول مجموعة قضايا، من ضمنها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام، ولعبت النساء دوراً بارزاً في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!